اولمبياد باريس …الحقيقة أننا فشلنا والمحاسبة والتغيير ضروري لجامعات الفشل والاصفار
هيئة التحرير
11 أغسطس، 2024
كتب – ذ /حفيظ بنكميل
اذا كان كل لمغاربة والعرب والأفارقة يشيدون وينوهون بما قدمه المنتخب الاولمبي المغربي بباريس 2024 من أداء رائع ومقنع رغم عدم الفوز بالميدالية الذهبية …واذا كان المغاربة قد فرحوا لإنجاز العداء العالمي البقالي وفوزه بالذهب فإن هذا لا يجب أن ينسينا الفشل الذريع والكبير للرياضة المغربية بأولمبياد باريس …إخفاق مذل ويطرح أكثر من علامات استفهام خاصة فيما يتعلق بجامعات كان أبطالها يصولون ويجولون كالملاكمة والجيدو والتيكواندو وألعاب القوى والجيمباز
لا أفهم كيفاش أزيد من 18 جامعة تنتظر انجازا من منتخب الكرة أو العداء البقالي …واستغرب لرؤساء جامعات يحتلون المناصب والكراسي ومنهم من يتواجد بنفس المسؤوليةمنذ أزيد 20 سنة وما زال طامعا في الاستمرار رغم خيبات الأمل…أكيد أن حلاوة البزولة أنست هؤلاء في الوطنية وفي الاجتهاد لتحقيق الالقاب بدل الاقتصار على السفريات والمشاركة العقيمة ونقل الاحباب والاصحاب في كل مناسب على ظهر أموال وميزانيات الوطن …
الله يرحم الوالدين …راه المغاربة طلعتو ليهم في قمقومة رأسهم…راه حشومة متكونش عندكم النفس على البلاد وحشومة شي وحدين حولوا شي جامعات إلى فيرمات يصولون ويجولون ودايرين مابغاو بل يتحكمون في الابطال وكل واحد احتج أو دوى يرعف ويكون مصيره التهميش والابعاد…
لا أفهم كيف كنا قبل سنوات نصول ونجول في بعض المنافسات الرياضية الأولمبية خاصة بألعاب القوى والجيدو والملاكمة والجيمباز والتكواندو…كان المغرب الأول إفريقيا وعربيا ..وكنا وحتى ونحن لانفوز بإحدى الميداليات نفرض اسم المغرب ونتألق …اليوم بدورة باريس كان النحس والفشل والاخفاق المصير مما يدل على أن التغيير حاجة ملحة بل أكثر من ذلك لابد من المحاسبة ودفع الفاتورة …واذا استمر الحال كما هو عليه فلن نجني الا خيبة الأمل وسنرى أبناء المغرب يحصدون الميداليات لدول أخرى بسبب التهميش والإقصاء..
2024-08-11