الرباط نيوز
في سياق تداعيات قرار إغلاق الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس الجماعي لبوزنيقة صباح الاثنين الأخير( 26 غشت 2024) في وجه الصحافة والهيئات السياسية والمجتمعية بدون مبررات مقنعة، أصدر المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد، بيانا يعبر فيه عن استنكار الحزب لما وصفه ب “القمع الذي تعرضت له لجنة تتبع الشأن المحلي للحزب الاشتراكي الموحد من قبل ممثل السلطة”، مؤكدا على حق الحزب في تتبع الشأن العام المحلي طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
و أضاف المكتب المحلي للحزب المذكور في البلاغ الذي توصلت الجريدة بنسخة منه أن ما أقدمت عليه الأغلبية في المجلس الجماعي لبوزنيقة من تحويل للدورة من العلنية إلى السرية يفضح زيف الشعارات التي يرفعها هؤلاء الأعضاء أمام الساكنة، و “يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن اهتمامات وانتظارات الساكنة في منحى والممارسة الجماعية لهؤلاء الاعضاء في منحى آخر “.
و أضاف البلاغ أن المجلس الجماعي بمنعه للصحافة و المجتمع المدني و السياسي من متابعة أشغال الدورة الاستثنائية التي خصصت “للدراسة والمصادقة على مشروع إتفاقية إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة عبر محطة التصفية ببوزنيقة لسقي “كولف بوزنيقة ” والمساحات الخضراء بالمدينة”، يكون قد أكد على إعادة إنتاج نفس الأوضاع التي كانت تعيشها الجماعة مع الرئيس المعزول.
وخلص البلاغ الى دعوة المجلس الجماعي لنشر مضمون الاتفاقية موضوع الدورة الاستثنائية حتى يتسنى للساكنة والمجتمع المدني والسياسي الإطلاع عليها، مع التذكير ” بأن تدبير الشان المحلي هو شأن عام لا تشوبه السرية”.