حالة ولادة 2 …أيتها الحقيرة
هيئة التحرير
25 أكتوبر، 2023
كتب – عائشة سكار
دخلت المدرسة ، هناك ألبسوني زيا خاصا بمجزرة ، امسكت السكين لاكتب ثم اصفي حسابات المدير مع أقراني ..كان الاستاذ يشبه متحف جماجم متعفنة ، أصدر أوامره لنا بالاستكانة و الحرفية ،طوال الحصة و انا استكين بعمق حتى أن السكين لان بيدي ، فجأة تحول قلما !! يارب الاكوان ماذا افعل ؟ في لحظة رعب صرخ المعلم منددا ايتها الحقيرة من علمك قوانين المقاومة ؟؟؟انزلقت الكلمات في حلقي !! تلعثمت لكن الغناء انقدني فصدحت، في خروج الدم سلم القلم …. في تلك الاثناء كان الشرطي يعتقل قلمي كتب بالمحضر زورا في مدرسة قتل سرطان المقاومة على ساعة تكرار المناهج تم اكتشاف مختلة ، انتهت الصحة …بعد الاعتقال التعسفي بحق قلمي المتحول جنسيا ، رقت لحالي مربية النظام و مأسسة البلادة ، وعدتني ان تأخدني الى مدينة المآسي على شرط ان أحسن الطعن كما احسنت الكتابة !! كنت اتمرن كل فجر بخلاء المقبرة المهجورة ، اطعن الاكفان بكل جدية ، طيلة مدة التدريب لم يفارقني حلم اللعب بالمدينة … اخيرا جاء دوري بعد ان استوفيت شروط القتل المباحة ، تأبطت شهواتي و تخطيت باب الحارة الكئيب مهرولة بينما تتبعني المربية بخيلاء …. وصلنا مع حلول الظلام ، وجدت نفسي امام باب باذخ مفتوح على مصراعيه .. استغربت و انا اسأل السيدة ، مدينة ضخمة و باب فاخر دون حراس !!! بينما مدرستنا الحقيرة المتهالكة وضع امامها حارسان يشبهان نكير و منكر !! ابتسمت يمكر ثم اجابتني …انه مقر تسديد الطعنات صغيرتي !!! تقدمت مستكشفة المكان ، تبا للشيطان اي جمال اسود هذا !! الوان مخدرة … موسيقى السراب تعم المكان .. العاب ضخمة تغري بالكفر و الضلال .. بقيت واجمة امام ذلك الاغواء الناعم !! هل سيسمحون لحقيرة مثلي ان تجرب مدينة الفناء ؟؟ يتبع
2023-10-25