الجمعة 29 مارس 2024 - 5:05:26
أخبار عاجلة
أمن سيدي قاسم يوقف مجموعة إجرامية اختيار العداء عبد الواحد عاشور مع المنتخب الوطني المغربي في بطولة العالم للعدو الريفي. أباء وأولياء تلاميذ مدرسة فرنسية بالرباط ينظمون وقفة احتجاجية اليوم الخميس بسبب الزيادة في رسوم التسجيل رَمَضَـــانْ وَصَـــلَ ” ؛ إبداع أدبى جديد يزين مكتبة الطفل العربي للأديبة سارة السهيل … سطات …. بحضور مشاهير الفن والرياضة الفنان سعيد قيلش يشرف على إفطار جماعي لنزلاء السجن المحلي عين علي مومن . بالفيديو من خريبكة …خولة فنان رئيسة فرقة بنات عيساوة ضيفة حلقة جديدة من برنامج حوارات رمضان الفنية الناظور – توقيف شخصان متورطان في قضية حيازة وترويج 16 كيلوغرام و650 غرام من مخدر الكوكايين وحيازة السلاح الناري. إقصائيات كأس العرش …أمل تيزنيت يهزم أدرار سوس ويصعد لدور الثمن لمواجهة أولمبيك الدشيرة (+ تصريحات بالفيديو) بالصور – ندوة دينية بدار الشباب الزلاقة بخريبكة من تنظيم  المجلس العلمي المحلي جمعية جوهرة الصحراء لأوضاع المرأة والطفل توزع مساعدات خيرية لفائدة الأسر المعوزة بالعيون
الرئيسية / أقلام وأراء / إذاعات البلابلا والطنزوالتبرهيش الخاوي

إذاعات البلابلا والطنزوالتبرهيش الخاوي

حفيظ بنكميل

كم هو جميل أن يفتخر المغاربة اليوم وفي مقدمتهم من له علاقة بالراديو بما

عرفه الميدان من انتعاشة وإنفتاح وتكاثر للإذاعات الخاصة… وكم هو جميل أن يجد كل مستمع نفسه يختار  بين هذه الإذاعة وتلك بدل الإقبال على ما هو أجنبي.

 لكن ما ليس بجميل هو أن يتحول (الراديو) إلى (بورديل) وتتحول بعض المحطات الإذاعية إلى ما يشبه (دار مي هنية) ومحطات للقصاير والتبرهيش والكلام (الخاوي) والضحك على المراهقات و(هريد الناب) والنصب على المستعمين هاتفيا وتبادل مصطلحات التحرش وألفاظ (السوق) والتبرهيش وهريد الناب الخاوي والقهقهات من طرق مراهقات ينسون انهم يذيعون وليس في قصارة خاصة …

قبل سنوات كان المغاربة يموتون حبا في سماع الراديو وكانت أصوات الإذاعة الوطنية ومعها إذاعة ميدي1قبلة لكل مغربي بل تشكل بيته الحميمي، لكن اليوم (خيابت الوقت) إذاعيا، وفي الوقت الذي نجد فيه أن هناك البعض من الزملاء ممن إجتهد داخل بعض الإذاعات الخاصة لتقديم برامج في المستوى بل برامج لخدمة الناس والتقرب منهم، حول آخرون محطاتهم إلى قلعة للكلام السوقي ولقاء الأحبة(…) وفتح المجال للبراهش لتبادل عبارات ماجنة من قبيل(كنتسطا عليك) و(بوسيني أحبي) و(نموت فالزين) وزيد وزيد…

لانضع البيض كاملا في سلة واحدة لكن يظهر أن نسبة كبيرة تركز في بعض (الراديونات) فقط على الربح واستقطاب المستمع حتى ولو(بالبسالة) و(العياقة) و( كلام السوق) في زمن قطع فيه الإعلام أشوطا كبرى… بل حتى تدخلات الهاكا لم تعد تنفع مع أصوات لا تتحدث إلا عن كلام (خالتي الضاوية) و(المساجات الهاتفية).. ولا نريد إذاعات (للتبرهيش) ولا برامج تدخل البيوت والسيارات وكل الفضاءات لثير(الخجل) و(السخط)

فالمغاربة وبالرغم من تطور العصر وما يطلبه السوق أذكياء ويميزون بين الطالح من هذه الإذاعات والصالح منها ومهما تكاثرت القنوات التلفزية والإذاعات الخاصة والمتنوعة فإن المغربي يظل وفيا لكل برنامج إذاعي يقترب منه ويقترب من همومه والاقتراب من المتلقي أو المستمع لا يقترن فقط بالدردشات الهاتفية و(هريد الناب الخاوي) وتحويل المكروفون إلى فضاء للحلقة وهنا نتحدث عن حلقة (باسلة) يديرها من لا علاقة لهم بالتنشيط..

شاهد أيضاً

كل خميس قصيدة من ديوان أمي الغالية : سفينة الحياة..

كتب / زولفا الصيفي  إلى أين تسيري بنا  يا سفينة الحياة  نبحر و نتوه في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *