الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 7:05:27
أخبار عاجلة
من ابن احمد – إدارة السجن المحلي تخلد الذكرى 16 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج (صور) تونس .. الحفل الختامي للدورة التكوينية الخامسة حول تقنيات التصوير و التمثيل و الإخراج للمهرجان من تنظيم المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية بحضور و تكريم نخبة من الفنانين والمبدعين بمدينة سوسة إطلالة روائية جديدة من المبدعة ” سارة طالب السهيل “، عنوانها ؛ [” كَرَامِيلْ ” و” بَشَامِيلْ “..] تازة.. مواكبة لتخليد الذكرى ال16 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج(صور) الدار البيضاء – عقد إجتماع بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) والهيئة السعودية للملكية الفكرية (SAIP) إنزكان: مدرسة المغرب العربي والنفايات والمجلس الجماعي أية علاقة؟ البروج …… الدرك الملكي يستمر في تفكيك خيوط العناصر الإجرامية خطيرة لعصابات الفراقشية بسطات بوزنيقة..مجلس الجماعة يعقد دورة ماي وهذا جدول أعمالها بالفيديو – تصريحات مكونات فريق الاتحاد الرياضي إبن احمد لكرة القدم بعد تتويجه بطلا للقسم الممتاز لعصبة الشاوية دكالة وصعوده للقسم الثاني هواة . أمن الدار البيضاء يوقف لص وصديقه متورطان في الاعتداء على شرطي وسرقة هاتفه باستعمال السلاح الأبيض وكسر رجله
الرئيسية / شكايات ومظالم / جماعة الصباح بعمالة الصخيرات تمارة بين إخفاقات الماضي و إرهاصات المستقبل.

جماعة الصباح بعمالة الصخيرات تمارة بين إخفاقات الماضي و إرهاصات المستقبل.

كتب / مرجان عبد الهادي
عرفت جماعة الصباح بتراب عمالة الصخيرات تمارة منذ نشأتها سنة 1992 تعاقب أربعة رؤساء من أبناء القبيلة الأمر الذي يفسر وبكل جلاء المعيار الأساسي للانتخاب والمتجلي في الانتصار لابن القبيلة ، والذي هو في كل الأحوال ابن العمومة ، ولا يمكن عدم نصرته أمام (البراني).
ولعل الحرب التي شنت على أحد الأساتذة الجامعيين إبان ترشحه في ولاية سابقة خير شاهد .
وفي ظل هذا الوضع لا يمكن الحديث عن الكفاءة ، و أيضا لا يمكن محاسبة المنتخبين و مطالبتهم بعرض منجزاتهم لأن هذه المنجزات لم يكن معلنا عنها إبان الحملات الانتخابية ، بل ما كان يُطلب هو مد العون لابن عمومتهم بمنطق :(عاونوا ولد عمكم ) .
ومع تأسيس مركز الجماعة المتمثل في تجزئة السلام سنة 1996 عرفت البنية الديموغرافية للجماعة تغيرا جذريا ،
إذ أصبحت التجزئة تضم أكبر كثافة سكانية غالبيتهم لا تنتمي إلى القبيلة ، كما أنها أصبحت تقرر في مصير ثلث المجلس بمعدل ثمانية مقاعد .
و نتج عن هذه الوضعية ظاهرة غريبة تتمثل في استعانة بعض المرشحين بالسماسرة في محاولة لاستمالة الناخبين و توجيه العقل الجمعي ، وذلك بترسيخ أفكار غبية تجاوزها الزمن مفادها أن الرئاسة لا بد لها من صاحب الأموال (مول الشكارة) ، وكأنه سيخصص جزء من ماله لضخه في ميزانية الجماعة .
و للأسف الشديد انتشرت هذه الأفكار انتشار النار في الهشيم متغذية من الهشاشة الاجتماعية وتدني منسوب الوعي لدى أغلبية الساكنة .
و مع تشييد ثانوية عبد الله ابراهيم التأهيلية بتجزئة السلام خلال الولاية الانتدابية السابقة ، والتي أعتبرها حسب رأيي الشخصي أهم إنجاز في تاريخ الجماعة ، بدأ مستوى الوعي يرتفع خاصة في صفوف الشباب ،الذين بدؤوا يفدون على الجامعات و المعاهد العليا ، هذه الصحوة زكاها انتشار شبكات التواصل الاجتماعي ، حيث وجد فيها معظم الشباب ملاذا للتعبير عن قضاياهم و مشاكلهم والإدلاء بتصوراتهم إزاء تدبير الجماعة وكل ما يهم الشأن المحلي واليوم وفي ظل كل هذا الصخب و التحول الذي تشهده الجماعة خاصة و الإقليم عامة ، تقف جماعة الصباح في مفترق الطرق ، لتكون معتركا لخصوم سياسيين كانوا إلى وقت قريب حلفاء فوق العادة .
فهل يؤدي هذا الصراع إلى إفراز نخبة قادرة على لم الشتات و رأب الصدع للخروج بالجماعة من المنطقة المظلمة من التاريخ على الصعيد التنموي ؟
نخبة نظيفة لا تحركها المصالح الشخصية و تحمل مشروعا تنمويا وتصورا شموليا يراعي خصوصية المنطقة الاجتماعية و الاقتصادية .

أم أن هذا الصراع لا يغدو أن يكون حربا لا أخلاقية تستعمل فيها كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لإبراز شخص يوظف مجموعة من الأشخاص كانوا جزء من أزمة الأمس للترويج له ولعب دور الوسيط بينه و بين الساكنة .
في هذه الحالة سنكون أمام اجترار أخطاء الماضي وإعادة استنساخ التجارب السابقة مما قد يجر الجماعة إلى طريق اللاعودة ، و سيكون له الوقع الخطير على مستقبلها .

لذا على الشباب أن يكون واعيا بحساسية المرحلة وأن يتحمل مسؤوليتها اتجاه جماعته و أن يفرض على المرشحين المفترضين احترام ذكائه من خلال تقديم أشخاص أكفاء و برامج تنموية واقعية وقابلة للتطبيق .

شاهد أيضاً

إقليم بنسليمان..حافلات لنقل الطلبة مكتظة و مهترئة لا تليق بمسؤولي الغد

عبدالنبي مصلوحي يعيش مئات من الطلبة المنحدرين من مدن إقليم بنسليمان، بوزنيقة، المنصورية، بنسليمان على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *