الرباط نيوز

تعرف شوارع و أزقة بوزنيقة التابعة للنفوذ الترابي لإقليم بنسليمان منذ أيام انتشارا لافتا للنفايات المنزلية، بسبب تأخر المصالح المركزية لوزارة الداخلية في الحسم في مصير “صفقة النفايات” المعروضة على أنظارها منذ مدة تجاوزت الآجال القانونية، وفق المصادر.
و في ظل هذا التأخر عن التأشير من عدمه عن الصفقة التي ٱلت الى شركة “SOS”، تطالب الساكنة المجلس الجماعي باتخاذ التدابير التي يكفلها القانون من أجل إنقاذ المدينة من الوضع الذي آلت اليه، حيث تحولت معظم شوارعها الى مطارح للنفايات، ما ينذر بكارثة بيئية، خاصة و أن الأزمة تتزامن مع ارتفاع لافت في درجة الحرارة، حيث تكثر الحشرات المضرة و الكلاب الضالة و الروائح الكريهة.
و قد وجد المجلس الجماعي للمدينة نفسه في ظل هذه الوضعية التي جرت عليه انتقادات الفعاليات المحلية، محرجا مع الساكنة و مجبرا على مواجهة الازمة بالاعتماد على امكانياته الذاتية،
وكانت الاغلبية لمجلس جماعة بوزنيقة، قد صادقت على عقد تدبير قطاع النظافة مع شركة “SOs”، قبل إحالته تحت إشراف عامل الإقليم، إلى المصالح المركزية لوزارة الداخلية للتأشير عليه وفق الإختصاص، حتى يتسنى لشركة النظافة المعنية أن تبدأ في تقديم خدماتها.