حاورها : إبراهيم بن مدان
المغنية الطربية ريم منياني هي مهندسة دولة ميكانيكية في صناعة الطائرات، استطاعت المزاوجة بين العمل في مجال الهندسة وكذا الغناء الطربي، تمتاز بصوت شجي يُمتع الأذان وحس فني راقي بديع.
بداية ممكن تعرفي الجمهور الكريم عن بداية مسيرتكم الفنية؟

 الفن بدأته منذ نعومة أظافري عندما كنت صغيرة في أي مكان كنت أذهب له إلا وأغني؛ دار الشباب، المعهد الموسيقي، لكن أول “فيديو كليب” لي كان سنة 2019، تحت عنوان “عنيدة” من كتابة وألحان أستاذنا الكبير عبد العالي الغاوي وتوزيع عادل زويش ومن ذلك التاريخ بدأت مسيرتي الفنية كفنانة مغربية.

ممكن تحدثينا عن المهرجانات التي شاركت فيهم داخل أرض الوطن؟
 شاركت في العديد من المهرجانات والحفلات والتظاهرات الفنية وكذا العديد من ” فيديو كليب ” مع الكثير من الفنانين الكبار وهي موجودة على الأنترنت، وإن شاء الله الخير للأمام وهناك أعمال فنية مرتقبة وخصوصا مع حلول فصل الصيف.

خلال مسيرتك الفنية، هل وجدت مساندة من طرف بعض الفنانين؟
طبعا وجدت الكثير من الدعم والمساندة وأنا أعتبر نفسي محظوظة، لأني وجدت فنانين يساعدون الشباب ويستدعونهم من أمثال الفنان عبد العالي الغاوي الذي قدم لي كل الدعم والمساندة وهذا ليس بغريبا عليه فهو فنان دائما يمد يد المساعدة للشباب المبدع والطموح في المجال الفني، ويتتبع مسيرتهم. كذلك عائلتي التي كانت سندي الأول بعد الله تعالى، عائلتي كانت دائما سندا لي. كما أود أن يعرف الجمهور الكريم من هذا المنبر أنني بالإضافة لكوني فنانة فأنا مهندسة في مجال صناعة الطائرات.

 كيف توازنين بين عملك كمهندسة طيران وفنانة في نفس الوقت؟
ج: في الحقيقة كان هذا منذ الصغر لأنني كما كنت أذهب للمعهد الموسيقي، كنت كذلك متفوقة في دراستي، فكنت عندما أرجع من الدراسة أذهب للمعهد لتعلم الموسيقى.

 في هذا الصدد ما هي الرسالة التي توجهينها للشباب الطموح المولوع بعالم الفن والغناء؟
ج: الرسالة التي أحب توجيهها للشباب الذين يتوفرون على موهبة في الغناء والفن هي أن يهتموا بمسارهم الدراسي والعلمي، فالدراسة هي أول شيء وبعدها تُصقل بالموهبة.
 بخصوص وزارة الثقافة هل طرقت أبوابها؟
ج: نعم ومؤخرا عندي بطاقة الفنان وهي تساعد الشباب كما ساعدتني شخصيا، وإذا كنت قليلة الظهور فذلك يرجع لطبيعة عملي الصعبة كمهندسة طيران وأنتم تعرفون هذا المجال، ولذلك أعتبر الفن كمتنفس بالنسبة لي، أذهب للعمل وبعدها الغناء لأرتاح وإن شاء الله سأحاول عدم الغياب.

في الآخير ما هي الرسالة التي تحاولين بعثها لمحبيك ومتتبعيك؟
ج: أود أن أقول لجمهوري الكريم شكرا لكم على دعمكم وسندكم لأنني دائما أتلقى رسائل التشجيع والتحفيز عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإن شاء الله انتظروا جديدي الفني الذي سينال إعجابكم.