محمد الساقي – مكتب سطات.
أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، محمد صديقي ، صباح يومه الجمعة 20 أكتوبر 2023 ، بجماعة سيدي محمد بن رحال التابعة لقيادة أولاد البوزيري بإقليم سطات ، على الانطلاقة الرسمية للموسم الفلاحي 2023 / 2024 من جماعة سيدي محمد بن رحال إقليم سطات ، وكان مرفوقا بعامل إقليم سطات ، ورئيس جهة الدار البيضاء سطات ، ورئيس المجلس الإقليمي بسطات ، ورئيس جامعة الحسن الأول بسطات ، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية ، ورؤساء الغرف الفلاحية الجهوية ، ورئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب ، ورؤساء الفيدراليات البيمهنية لسلاسل الإنتاج ، وممثل رئيس الكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية ، وممثلي التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين ومسؤوليين مركزيين وجهويين بالوزارة ، كما حضر ممثلو المجالس المنتخبة وعدد مهم من المهنيين والفلاحين.
استهل وزير الفلاحة يومه المشهود بسطات بزيارته مركز الشركة الوطنية لتسويق البذور “سوناكوس” بجماعة سيدي العايدي التابعة لإقليم سطات ، لمعاينة المخزون المتوفر من بذور الحبوب المختارة ، وبعدها توجه وفد الوزير إلى مقر عمالة سطات حيث كان في انتظاره الوفد الرسمي الرفيع المستوى الذي انطلق في اتجاه جماعة سيدي محمد بن رحال مكان اعطاء انطلاقة الموسم الفلاحي الجديد ، وكذا عملية البذر المباشر في إطار مواصلة تنفيذ البرنامج الوطني للبذر المباشر ، وتم بالمناسبة التوقيع على اتفاقيات توزيع 30 بذارة للبذر المباشر لفائدة تعاونيات فلاحية بالجهة ، إضافة إلى زيارة الوفد الرسمي جماعة مشرع بن عبو ، من أجل الاطلاع على برنامج إعادة تأهيل وتهيئة المسالك القروية بإقليم سطات في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية للجهة، كما أُعطيت انطلاقة أشغال بناء مسلك قروي على طول 15.7 كلم بجماعة مشرع بن عبو قيادة أولاد البوزيري ، وكذلك 15 كلم بجماعة سيدي عبدالكريم بدائرة ابن احمد الشمالية ، اضافة 11,4 كلم بجماعة امنيع التابعة لدائرة ابن احمد الجنوبية أولاد امراح بإقليم سطات التي ستستفيد منها حوالي اكثر من 8000 نسمة .
تأتي هذه الزيارة لإعطاء انطلاقة موسم فلاحي جديد مع أمل أن يكون مثمرا ومطيرا عكس الموسم المنصرم الذي اتسم بعجز مهم في التساقطات المطرية وتوزيع زمني غير منتظم لهذه التساقطات ، وهو وضع تفاقم بعد توالي سنوات الجفاف خلال المواسم الأخيرة ، هذه الالتفاتة اتجاه جهةٍ الشاوية عامة واقليم سطات خاصة استحسنتها ساكنة إقليم سطات بعد عناء لسنوات من غياب دعم ومساعدة الفلاح خصوصا مع التقلبات المناخية التي كبدت الفلاحين خسائر فادحة .