حالة ولادة 1…خرجت لأتقن البكاء
عائشة سكار
18 أكتوبر، 2023
بقلم : عائشة سكار
أستطيع الآن أن أخرج من قلب العاصفة لأقطع الحبل السري بكل حب ،لازلت مشروع عشق مشاغب ، تتداخل به التغريدة والصرخة،خيط من الظل يسكنني ، لا أملك غير الجرح في صدري بانتظار سرقة مشروعة لجسدب المنهك.. بغياب الخوف .. حضور طغاة المطر ، في أنفاسي لغة لا يفهمها إلا الرب ، شغب الأزل يتجول بهواجسي ..راهنت على أن أخفي تجاعيد البرد … من يفهم لسعته؟
خرجت لأتقن البكاء ، كم هو صعب أن تبكي بأحلام مظلمة ، على صدر الحزن أسكنت قلبي ليخرج كل انتصاراته بظرف عليه عنوان من قسوة … قال اكتبي لأزج بك في عاصفة رجل يحبك ، ماذا أيها القلب ماذا لو تعطلت بي الأنفاس على مصعد المسافة؟ لازالت السرقات ممكنة، من مال السفهاء دراهم تكفي لشراء علبة الغياب ..
سنة بعد الولادة ، لازال صوت المطر سمفونيتي الوحيدة ، حظيت بتلقيح ضد اللقاء أوصت به منظمات شيطانية ، ارتفعت شهيتي للبكاء .. توجهت بنهاية قريبة حيث تتجمع ملايين الفراشات، على بقعة الضياع أنشدنا لحن الضوء ،كانت ليلة عفيفة أسكنت بها جرحك في كفي ، فاسترسل قلبك بسرد خيوط اليأس و أنت بغفلة من الحب ،لكنني غفوت .. ألم اخبرك يا حبيبي أنني امرأة تنام بجرعات مزاجية … يتبع
2023-10-18