مشاريع منتدى أصيلة مغلقة …والعشرات من المؤسسات تعيش فيها الاشباح…والساكنة تنتظر الفرج ..فإلى متى ..؟
هيئة التحرير
13 فبراير، 2025

أصيلة / إلهام الشكوي
بمدينة الثقافة والفنون أصيلة أغلب البنايات مغلقة ومسدودة….في كل حي وشارع تجد نموذجا…وتجد للعنوان اكثر من حكاية …
بناية سميت بدار التضامن وكانت ستكون مأوى لكبار السن الذين غدر بهم الزمان والمتخلى عنهم .فجهزت بالافرشة وكل معدات العيش الكريم فاصبحت جاهزة لاحتضان المواطنين لكن كما العادة اغلقت في دون معرفة السبب فأصبحت ملاذا للاشباح…في حين نجد المواطن باصيلة يقطع المسافات متنقلا الى مدينة مجاورة عسى ان تستقبلهم مؤسسة اجتماعية لتعوضهم بدفئها عن البرد القارس ….
أما المعهد الموسيقي الذي فتح أبوابه لمدة قصيرة فقط من أجل الاشهار فقد اغلق أبوابه ويكتفي الاشباح بالاستمتاع بمقاطعه الموسيقية ومعزوفاته العالمية….
نفس الوضع والحال تعيشه مكتبة بندر التي تفتح ابوابها في كل موسم صيفي وتغلقه بعد الانتهاء هي الاخرى تستغل من طرف الاشباح فهم من يتمتعون بكتب راقية وناذرة اما الطلبة والدكاترة فاغلبهم يتحمل عناء السفر من اجل البحث …

نفس الوضع والحال تعيشه باقي البنايات منها فضاء الملتقيات الدولية وهي بناية راقية طالها الاغلاق ايضا حيث تستقبل ندوات ومحاضرات فصل الصيف حيث لايدخلها الا من حظي بدعوة ثم تقفل أبوابها..
اما معهد الديزاين فقد غير اسمه مرتين من مثحف الى معهد ولم يكتمل بعد ونحن لا ندري ماذا سيكون مصيره ولانعرف ماهو دور هذه المعلمة التنموية باصيلة…
كم كنا نتمنى أن تحظى المدينة بمعاهد تكوين ولغات وكلية ليحاربو قسوة الزمن والولوج إلى وظيفة او ايجاد عمل يحمي الناس من الفقر زد على ذلك مشروع دور الصفيح الذي كان بتمويل خليجي فبدلا من القضاء على دور الصفيح ازداد العدد واصبح بؤرة كبيرة من الفقر والهشاشة ..وماخفي كان اعظم.. نتمنى ان تكون مؤسسة ثقافية في حجم منتدى أصيلة رحيمة بابناء المدينة من طلبة ومثقفين وشيوخ واطفال لتتم الاستفاذة من هذه المؤسسات الثقافية والاجتماعية .
وعكس هذا الوضع يبقى الجميل ان اصيلة حضيت بعطف صاحب الجلالة نصره الله حيث بني مستشفى ومسوصفين ومدارس ومازال القادم اجمل انشاء الله لتحظى المدينة بتنمية ويتم افتتاح كل هذه المؤسسات …
2025-02-13