أصيلة / حفيظ بنكميل – إلهام شكوي تعيش مدينة أصيلة عاصمة الثقافة العربية والوجهة السياحية للعشرات من الزوار قبل سنوات وبالرغم من صغرها مجموعة من مشاكل الغريبة والعجيبة من أهمها إغلاق مجموعة من المرافق والمؤسسات وعدم تشجيع الشباب وانتشار النفايات والازبال في كل مكان وسوء التنظيم والعشوائية بشوارع المدينة وكذا بمراكز تجارية من المارشي الى جانب تكاثر المختلين والمتشردين وسوء حالة شاطئ المدينة …لكن يبقى الغريب وفي إطار ما يشهده كورنيش المدينة من إصلاحات ماتزال متواصلة منذ أزيد من 3 سنوات هو وضع سور ذو السياج الذي تم وضعه على طول الشاطئ انطلاقا من الميناء وحتى مكان تواجد السباحين والمصطافين وكأن الأمر يتعلق بحدود بين بلدين ممنوع الولوج عبرها مما أضر بالمنظر العام للكورنيش وحجب منظر مشاهدة الشاطئ والميناء كاملا في منظر غير مسبوق يختلف على ماهو عليه بمدن أخرى كالرباط وكازابلانكا …خاصة وأن مسافة كبيرة تمتد بين السور وماء الشاطئ حيث كان من المفروض على الاقل وضع حاجز بسيط من أجل منظر الكورنيش وكذا رؤية الشاطئ …
ن
السؤال المطروح هنا …من هو مهندس هذه المهزلة …وماسر هذا السور …وما الفائدة من تواجد كورنيش اذا تم حجب الرؤية على زوار المدينة وسياحها ..أما كان من الأحسن وضع كورنيش يشرف حجم مدينة سياحية ويشبه ماهو معمول به بمدن أخرى …؟