الخميس 12 سبتمبر 2024 - 0:09:33
أخبار عاجلة
السجن المحلي لتازة، لقاء تحضيري لتنزيل برنامج “سجون بدون عود” *شفشاون مدينة صديقة للأطفال …ربيع الأطفال الدولي بشفشاون في دورته العاشرة* جماعة شراط..توقيعات “تجديد الثقة في الرئيس” غير قانونية مجلس جماعة النخيلة يستنجد برئيس دائرة ابن احمد الشمالية من أجل تهدئة الوضع حول زيادات النقل المدرسي . بالصور – وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي يقوم بزيارة ميدانية لجامعة الحسن الأول بسطات استعدادا للدخول الجامعي 2024ـ 2025 المجلس الإقليمي لتازة يصادق على مشاريع تنموية ويتدارس مستجدات الدخول المدرسي ووضعية الماء بالإقليم تازة – تفاصيل توقيف سيدة تتزعم شبكة إجرامية تنشط في النصب والاحتيال في إطار التسوق الهرمي. مؤسسة مغاربة العالم بالناظور بتنسيق مع جمعية موشي بنميمون للتراث اليهودي المغربي وثقافة السلام تنظم رحلة بطعم التعايش لمدينة الحسيمة بوزنيقة..توزيع محافظ وأدوات مدرسية وبذل رياضية على 300 تلميذ بمدرسة عبدالله كنون(صور) وااااسفااااااه …..فضيحة لامثيل لها بمنطقة زعير …منتخبون يصوتون ضد إنجاز ملعب للقرب لفائدة شباب جماعة مرشوش المنكوبة
الرئيسية / أقلام وأراء / مخيم الغجر ….الخطوة الأولى

مخيم الغجر ….الخطوة الأولى

كتبعائشة سكار 

يسكن كوخا من بقايا ذكريات طفل اوجعه اليتم، رجل أدمن نفث دخان سيجارته عندما ينام الجميع، يستوطن بقعة تنساب كشلال من جبل وضفة متمردة على احجار النهر …. ينام مطولا ليتذكر كيف كانت حياته قبل ان يرجع بجسد مختلف للاستقرار فوق افكار قدر جديد، يمضي ايامه مهاجرا بين الواقع و الخيال، في ليلة باردة راودته رغبة مجنونة بالخروج يحثا عن سيجارة تسكر، ارتدى ملابسه الرياضية ليغادر المكان تائها بين الاشجار، غير ابه بما يمكن ان يصادف بليلة من ليالي الشتاء، خطوة تلو أخرى ..مبالاة تزاد عمقا مع كل خيبة..
بدأت تلوح في الافق انوار خافتة كأنها لمخيم من الغجر … أخيرا يمكنه العثور على سيجارته المنشودة، اقترب أكثر من التجمع !! غريب امرهم أضواء كاشفة .. لا وجود لحراس بات المكان كساحة حرب مهجورة تعج بالأنقاض، استكشف الخيم، كل خيمة تشبه الاخرى … كتب عتيقة، شموع … زجاجة عطر فارغة، بدأ يفقد أعصابه، تبا ما هذا المخيم الملعون ؟؟ الا توجد هنا قارئة فنجان ولا بائع سجائر؟
استلقى امام مركبة متهالكة، فجأة سمع صوت يشبه كعب حذاء نسائي …. استفاق من غفوته !!! انها امرأة ترتدي فستانا اسودا …. نظرت اليه نظرة ثملة، ارتجفت أصابعه وهو يحاول ان يشير لها بالتوقف، أي سحر هذا الذي جعله يتساءل، ماذا تخفي هاته العيون ؟؟؟ من هي تلك الغجرية الموغلة بالغموض .. قبل ان ينهض من مكانه كانت قد اختفت عن الانظار تاركة ورائها أسرابا من الصقعات الكهربائية …. حاول ان يقتفي أثرها دون جدوى، انتهى به الامر ممددا بكوخه الفاخر يشعل سيجارة تلو اخرى ليسطر على ارتباكه….
علقت ملامحها الرائعة بمخيلته، من تكون تلك الانثى التي شتت تركيزه؟ يتبع

شاهد أيضاً

و يبقى سكون الليل أروع

شعر /زولفا الصيفي  أتاني الليل زائرا بعد ذهاب النهار متدحرجا حاملا معه التعب و الإرهاق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *