الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 - 15:30:59
أخبار عاجلة
أكادير تحتضن الاجتماع التشاوري الجهوي الموسع حول الجهوية المتقدمة *المغرب يعلن رسميا عزمه الموافقة على إيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام عاجل / بلاغ رسمي….صاحب الجلالة يجري عملية جراحية تكللت بالنجاح على مستوى كتفه الأيسر بالمصحة الملكية بالرباط مفاوضات بين مستثمرين من اقليم سطات ورجال أعمال برازيليين لتطوير البنية الاقتصادية  كتاب “تمكين أسر ذوي اضطراب التوحد” للدكتورة سهام الخفش: حدث ثقافي وإنساني يبرز التحديات والطموحات الإعلان عن تشكيل المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة بعد اختتام المؤتمر التأسيسي بالرباط “جمعية الأنامل الذهبية ترفع شعار مكافحة العنف ضد المرأة بمدينة سطات . “الفجيرة الاجتماعية الثقافية” و”غبشة الإماراتية” تكرمان قامات ثقافية مغربية في الرباط العاصمة الرباط تحتل المركز 127 عالميًا كأفضل المدن من حيث جودة الحياة الطالبي العلمي يتباحث مع رئيس الجمعية الوطنية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الذي يزور المغرب رفقة وفد برلماني هام
الرئيسية / أخر خبر / المقاومة في كل أرجاء الوطن العربي خرجت عن صمتها

المقاومة في كل أرجاء الوطن العربي خرجت عن صمتها

كتب / مُحمد شفيق مرعي

تحيةً للمقاومة اللبنانية التي تدفع بنفسها ودمائها في سبيل الوطن . تحيةً لكل مقاوم عربي على تلك الأرض . يعرف قيمتها ويدرك عظيم شأن الوطن . يؤمن بالسلام وبحرية الإنسان في كل مناحي الحياة أينما كان وحيثما كان . تحية تقدير وإحترام لكل من خرج عن صمته مُعلناً أنه لا يقبل بإراقة الدماء . إنني أؤمن كل الإيمان وادي عقيدة ثابته راسخه لن تتغير مهما حدث وهى أن كل الدم حرام إراقته . فلكل إنسان الحق الكامل في العيش بسلام وأمان وإستقرار . إن السلام هو أبسط حقوق الإنسان في هذه الحياة . إذا سُلب منه أبسط حقوقه فما الفائدة من الحياه . إنني إذ أتحدث اليوم وتحديداً بعد مرور عام على الإنتفاضة الفلسطينية التي بدأت في السابع من أكتوبر للعام الماضي والتي عبرت عن رفض الشعب الفلسطيني مُتمثلاً في مقاومته الباسله رفضه التام للتعدي والإستيطان والعدوان بكل أشكاله المتنوعه . ورفضه القاطع للإحتلال جملةً وتفصيلاً . إن المُحتل ليس له سيادةً على أي أرض . ويكفي كونه مُحتل فهو مثل الجرثومة التي تسبح في بحر نظيف لتُعكر صفو مياهه الزكيه . إن الحصار الذي قد فرضه المُحتل على الشعب الفلسطيني والذي إستمر لأكثر من سبعين عاماً . أقولها قد حان موعد الإستقلال والتحرر والبحث عن حق الأرض في العودة إلى أحضان شعبها . لتنعم في سلام عادل دائم هى وأبنائها . إنما الأمم الأوطان ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا . إن الشعوب العربية والقارة الإفريقية عرضه لكل أنواع الإستغلال والنهب من قبل المجتمع الأوروبي والذي يعطي نفسه كامل الحق في سلب كل ما يرده من أيدينا والبطش بكل معتقد لدينا حتى سلبونا الهوية وأبعدونا فكرياً وغيبوا عقول الرعية . فأصبح شغل المواطن هو كيف يجني ثمار عايشه ناهيك عن كونه مسؤولاً عن الأرض التي يحيا فوقها . فإن حان دوره في سلبه السلام لن يجد خياراً سوا أن يحيا أسيراً عاجزاً . أو مُقاوماً باسلاً مغوارً . إنني إذ أرغب بنشر التوعية عن ديننا الإسلامي الذي أصبح تجارةً وسلعةً تباع وتشترى . يحرفونه حسب أهوائهم ثم يقولون أنه دين إراقة الدماء . إن الإسلام هو خير دين عرفته البشرية والإنسانية عبر الزمان . فهو دين السلام والرحمة والتسامح . دين يحث على البحث عن حرية ترسيخ مفاهيم السلام وتحقيقها وجعلها واقعاً مستمراً . تنعم فيه كل الأجناس البشرية . حتى أنه حفظ حقوق الحيوان في إطار العدل الرباني من مُنطلق أننا جميعاً إلى الخالق راجعون ليس من حق أحد أن يكون واصياً على غيره دون وجه حق . وقد شرع هذا الدين كيفية إدارة الدنيا وكيفية الحفاظ على كامل الحقوق الإنسانية من الناحية الذاتيه في العيش الكريم المستقر . إن ما يحدث في مجتمعنا العربي . هو جريمةً تُرتكب في حق الإنسانية كلها . والجاني مستمراً في عبثه دون خشية أحد . مُعتقداً أنه لن يُحاسب عما خلفه من تدمير للأوطان وتشويه لكل جميل في المجتمعات . مُعتقداً أنه سوف يفلت بفعلته التي أدت إلى سقوط الأطفال الأبرياء بين قتيل وجريح . ممزقون الجسد . في أي شريعةٍ يحدث هذا الفجور وأي عقيدة تمنحهم الحق في العبث بالإنسانية هذا الكم الهائل . فقد شاهد العالم وسمع صراخ الأطفال وهم في هول وفزع مما يحدث لهم عبر أسير اليوم الطويل . فقد أصبح الصغار في فلسطين . غير راغبين في العيش غابت عنهم أحلامهم في غداً أفضل . سلهم اليوم ماذا تريدون من الغد . تكون إجابتهم نريد وقف إطلاق النار . نريد وقف نزيف الدم الذي تشبعت به الأرض الزكيه . أكتب اليوم وكلي ألم وحزن وقهر نفسي من مُصاب أليم عيشته في تلك الفتره ولكني قد تركت جل همومي بجانبي . وفقط خرجت في ثورتي مُعلناً أني لم ولن أكون موقعاً للسلب بل إني كل الإيجاب في التعبير عن رأيي وفي تقديم المعلومة بكل شفافية دون حياد عندما يتعلق الأمر بالفتك بالنفس البشرية . دون النظر إلى دين أو عقيدة أو إختلاف فكري أو مذهبي . دون النظر إلى لون بشرة الإنسان . أو لغته التي يتحدث بها . فعندما تؤمن بالسلام العادل عليك أن تفهم أنه حق لكل إنسان يعيش على تلك الأرض . إنني اليوم أقول أنه لا خيار عن تحرير الأرض الفلسطينية . وتوسيع دائرة الصراع ليس له معنى إلا أن مرتزقة الإحتلال قد دخلوا مرحلة ألا عودة . فنحن بصدد حرب شرسه شنتها المقاومة في كل أرجاء الوطن العربي . مفادها إما زوالنا قبل إحتلال أوطاننا . وإما أن نقضي أمراً كان مفعولاً بإذن الله لتعود الأرض الفلسطينية إلى أحضان الوطن العربي كونها جزء منه . وتعود الجولان إلى سوريا وتعود مزارع شبعا إلى لبنان . فهناك إنتفاضة من كل المقاومة في اليمن العربي والعراق الأبي وسوريا ولبنان وفلسطين . أقول لكل إنسان يرفض الظلم والعدوان . يرفض الإحتلال . علينا أن نكون على قلب رجل واحد لنتصدى للهيمنة والطغيان . لنخرج عن الصمت كما فعل طلاب الجامعات في كل أرجاء العالم . وكما فعلت حكومات قطعت علاقاتها مع هذا الكيان المُستبد المغتصب للأرض والأعراض . الذي يبني مجده الزائل لا محاله على الفتك بكل إنسان عربي . أخيراً أقول تحيةً للمقاومة الفلسطينية التي خُلقت من رحِم الشعب الفلسطيني لتكون خط الدفاع الأول عن هذا الوطن ولولا إستمرار المقاومة وصمودها لما دام أمد القضية الفلسطينية حتى يومنا هذا . تحية لأرواح الشهداء من أبناء الوطن العربي من أطفال ورجال ونساء وفتيات وشيوخ . تحيةً لعائلات بأكملها تم حذف أسماء جميع أفرادها من سجلات الحياة نتيحة العدوان الغاشم الذي لا يفرق بين مدني ومُسلح فهو لا يستهدف إلا الأبرياء . كونه معتدي جبان لا يقدر على مواجهة الرجال . تحيةً لكل أبناء المقاومة في الوطن العربي من العراق ولبنان وسوريا واليمن . أخيراً أقول علموا أولادكم كيف يحبون أوطانهم وكيف يحترمون حرية الأخرين في الإعتقاد والتعبد . علموهم أن السلام حق لكل كائن حى على تلك الأرض . علموهم أن السلام هو أبسط حقوق الإنسان في هذه الحياة . إذا سُلب منه أبسط حق له فما الفائدة من الحياة . عملوهم أن الوطن ليس أرض نعيش عليها . بل الوطن يحيا بداخلنا نحفظه في قلوبنا

شاهد أيضاً

أولى ليالي سوريا بعد ازيد من خمسة عقود بدون أسد!

كتب _ شبيهنا ماء العينين  اتابع التغطية الإخبارية لتطورات الاحداث بسوريا لفت انتباهي ان الساسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *