تعيش مقبرة الشهداء علال بن عبد الله بالرباط عاصمة الأنوار التي سبق لجريدة الرباط نيوز أن أنجزت تقريرا حولها وضعا كارثيا وكأنها متواجد باحدى البوادي من خلال التهميش الكلي وهو ماحولها الى منطقة تتكاثر بها الكهوف والازبال والافرشة والمخدات وبيوت للنوم وتناول الخمر والسهر وكأنها لا تتواجد بمدينة تشهر تنمية وتغييرا على كافة المستويات …
وكشف مجموعة من رواد وزوار مواقع التواصل الاجتماعي الوضع الكارثي لهذه المقبرة التي تهمشها سياسة جماعة الرباط كما انها تشهد أيضا عشوائية وفوضى يوميا وكذا يوم الجمعة بعدما حولها البعض الى بقرة حلوب يستفيذون من عائدات مالية هامة دون ان يقوموا بحملات لتنظيفها وتطهيرها وشن حملات ضد المنشردين واللصوص ..ممن حولوها الى مواخير …
هذا الوضع الكارثي يشوه العاصمة ويكشف التهميش الذي يطال مجموعة من الفضاءات في زمن تهشد فيه الرباط اصلاحات وتحركات شاملة …