مراسلة: قديري سليمان

وقف المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بالمغرب، على حالات لستة عائلات، كانوا يقطنون بالحي الصفيحي ” مزيريرة بوسكورة ” إقليم النواصر
وهم في وضعية اجتماعية خطيرة، تطبعها علامات الفقر المدقع، يظهر ذلك على الأطفال الصغار، أما الآباء والأمهات فحدث ولا حرج ؟؟!
والغريب في الأمر أنهم اصبحوا غير قادرين على تسديد واجبات الكراء، بعد عملية الهدم، الخاصة بمنازلهم العشوائية، نظرا لعدم توفر الآباء على عمل قار، كل هذه المعطيات كانت سببا في تفاقم أوضاعهم الاجتماعية، بين الفينة والأخرى يصارعون التشرد والتهميش، بمختلف تجلياته
وبالتالي صاروا يناشدون الجهات المسؤولة، بعد إرسال العديد من طلبات الاستعطاف، إلى العديد من الإدارات المسؤولة
قصد التدخل العاجل، من أجل تمكينهم من الاستفادة، و الخاصة بعملية إعادة إسكان قاطني الحي الصفيحي ” مزيريرة بوسكورة ” شأنهم شأن الأسر التي استفادت، والتي كانت تتوفر على نفس المعطيات يعني : أنها كانت غير مدرجة ضمن الأسر التي شملها آخر إحصاء لسنة 2002 ، والذي شهده الحي الصفيحي المستهدف.
ورغم ذلك كان الحل هو الاستفادة الثلاثية: ثلاثة أسر في بقعة أرضية، بمشروع الازدهار بوسكورة إقليم النواصر.
وبالتالي فإن هذه الأسر لاتزال تراهن على تدخلات الجهات المسؤولة بما فيهم السادة :
السيد باشا باشوية بوسكورة
السيد قائد الملحقة الإدارية بوسكورة
وذلك من أجل الدفع بهذا الملف إلى الأمام، مع تمتيعهم بالاستفادة المستحقة
كما أن المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بالمغرب، بعد معاينة قام بها، اتضح بالملموس بأن هذه الأسر، أصبحت تعيش على حافة التشرد والضياع، اذ لم تتدخل السلطات المحلية والإقليمية، من أجل إنقاذ حياة هؤلاء المواطنين.
وفي هذا السياق ذاته، قام المرصد  بمراسلة السيد عامل عمالة النواصر، في هذا الشأن قصد التدخل العاجل لتسوية هذا الملف، مع صيانة كرامة هذه الأسر الفقيرة _الرسالة أسفله …