*حفيظ بنكميل / الرباط 
  عرف الجناح الخاص بجراحة المرارة بمستشفى الادريسي بالقنيطرة الذي يتواجد به الزميل محمد المرابط المصور الصحفي والذي يخضع للعلاج بعد اصابته بوعكة صحية طارئة المت به يومه الأربعاء 24 فبراير العديد من الزيارات لعدة شخصيات ومسؤولين يتقدمهم السيد احمد دجوغ باشا مدينة القنيطرة برفقة المساعد الاول للقوات المساعدة السيد هشام ، وكذا قائد الدائرة التاسعة السيد محمد الفلالي وصاحب مطعم رياض الناجي بالقنيطرة إلى جانب زيارات مماثلة للعديد من الشخصيات وكذا زملاء المرابط دون أن ننسى المبادرة و الالتفاتة التي قامت بها النقابة الوطنية للصحافة المغربية في شخص الزميل جواد الخني الكاتب الجهوي الذي لم يتردد في الوقوف إلى جانب المرابط ودعمه في هذا الظرف الصحي وهي مبادرة كرست الاهتمام الذي توليه النقابة لكل الممارسين بالجسم الإعلامي وخاصة المنتمين لها …

وعرف الجناح الذي يرقد فيه المصور الصحفي المرابط بمستشفى الادريسي من أول يوم نقل فيه إليه حركة كبيرة من خلال زيارات مكثفة مما يدل على الاحترام الذي يتمتع به المرابط لدى القنيطريين ..
ومن خلال مكالمة هاتفية للرباط نيوز الاخباري مع الزميل محمد المرابط عبر عن سعادته بالدعم والوقوف بجانبه موجها شكره لكل من كان إلى جانبه ومنوها بالدور الفعال والمبادرة الإنسانية والمساندة للسيد باشا المدينة أحمد دجوغ وكذا المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالقنيطرة السيد عبد المومن مشيدا بالدور الكبير للاستاذ جواد الخني الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الذي قام بواجبه كزميل ونقيب في خطوة لابد من التنويه والإشادة بها …دون أن ينسى شكر كافة الزملاء ممن دعموه وكانوا إلى جانبه …
المرابط زاد قائلا إلى أن هذا الدعم والحب أنساه معاناته الصحية وقربه من احترام الناس له موجها شكره وشكر أسرته لجميع من زاره ودعمه أو سأل عنه ..مشيرا أنه لن ينسى هذا الجميل ..
المرابط لم ينسى أيضا شكر الطاقم الطبي الذي يشرف على معالجته منهم الدكتور فؤاد زريول ومساعديه ..

يذكر أن حالة الزميل المرابط وبعد عدة فحوصات بمستشفى الادريسي بالقنيطرة تتطلب نقله غدا الخميس إلى مستشفى السويسي بالعاصمة الرباط حيث من المنتظر أن يخضع لعمليتين جراحيتيين ..
مرة أخرى أسرة جريدة الرباط نيوز تتمنى الشفاء العاجل لزميلنا و أخينا محمد المرابط حتى يتجاوز هذا الظرف الصحي ليعود لأسرته الصغيرة وأسرته الإعلامية ويعود لنشاطه كما كان من قبل …أمين..